لله در الحسد ما أعدله ؟!
لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله
من هذه الحكمة نستطيع أن نؤكد على أن أعداء النجاح ينشطون في كل مكان ويطفقون خصفاً بكل شيئ حولهم لمواراة نجاح الآخرين ودفنه في سخوم نفوسهم المبتلاة بداء الحسد.
هناك نفوس تتوق لبعث الأمل وصناعة الأمجاد التي تعود بالنفع على البشرية وهناك نفوس متعطشة تسعى للنيل منه ولهذا لابد لنا أن نبقى أبواب الأمل مشرعة أمام كل مبدع ينشد النجاح وأبواب الشر مغلقة في وجه كل حاسد أضاع وقته في محاربة غيره من الناجحين مع تقديمنا له عبارة شكر متواضعه تليق بطموحه وأنانيته المفرطة التي نبهنا من خلالها إلى وجوب الحذر منه وتجنب مجاراته.
ولو أن كل ناقم على المبدعون قد حكم عقله ومضى يجنى من ثمار ذلك النجاح لكان خيراً له وهو المستفيد الأول قبل الناجحون أنفسهم ولن ينتقص من مكانته إن لم يكن قادراً على تحقيق نحاحات توازي نجاحات الآخرين ولكان الكاسب الأكبر من غنيمة جاءته على طبق من ذهب شاكراً وحامداً لأنعم الله , ولكن نار الحسد حينما يشتد أوارها وتمتد ألسنتها فلا شك أن هناك أنفاساً خبيثة تندفع من الأعماق لتزيدها لهيباً واستعاراً لا يهدأ.
إنها حالة من الصراع بين المبدع والمفلس وكم هو فرق بين من يبدع وينسج تفوقه بدم قلبه ويحترق ويسهر الليالي ويبتدر نهاره بعمل دؤوب ليسجل بعد هذه المعاناة نجاحاته بحبات عرقه ليسعد بها غيره وبين من يهدم الصروح الشامخة في لحظة مشحونة بداء الحسد والغيرة والأنانية .
كم نحن بحاجة إلى ساعة واحدة كل يوم لنتخلص فيها من ترسبات النفس وإسقاطات إبليس التي يحاول بشتى طرقه الخبيثة أن يزرعها في القلوب ويزينها داخل النفوس , وقد قيل إن للنفوس صدأ كصدأ الحديد وجلاء صدؤها الإستغفار فكم نحن بحاجة إلى توظيف الإستغفار في تطييب أنفسنا لتبدو أنفاسنا ذات رائحة زكية بذكر الله جل وعلى ومن والاه.
هناك نفوس تتوق لبعث الأمل وصناعة الأمجاد التي تعود بالنفع على البشرية وهناك نفوس متعطشة تسعى للنيل منه ولهذا لابد لنا أن نبقى أبواب الأمل مشرعة أمام كل مبدع ينشد النجاح وأبواب الشر مغلقة في وجه كل حاسد أضاع وقته في محاربة غيره من الناجحين مع تقديمنا له عبارة شكر متواضعه تليق بطموحه وأنانيته المفرطة التي نبهنا من خلالها إلى وجوب الحذر منه وتجنب مجاراته.
ولو أن كل ناقم على المبدعون قد حكم عقله ومضى يجنى من ثمار ذلك النجاح لكان خيراً له وهو المستفيد الأول قبل الناجحون أنفسهم ولن ينتقص من مكانته إن لم يكن قادراً على تحقيق نحاحات توازي نجاحات الآخرين ولكان الكاسب الأكبر من غنيمة جاءته على طبق من ذهب شاكراً وحامداً لأنعم الله , ولكن نار الحسد حينما يشتد أوارها وتمتد ألسنتها فلا شك أن هناك أنفاساً خبيثة تندفع من الأعماق لتزيدها لهيباً واستعاراً لا يهدأ.
إنها حالة من الصراع بين المبدع والمفلس وكم هو فرق بين من يبدع وينسج تفوقه بدم قلبه ويحترق ويسهر الليالي ويبتدر نهاره بعمل دؤوب ليسجل بعد هذه المعاناة نجاحاته بحبات عرقه ليسعد بها غيره وبين من يهدم الصروح الشامخة في لحظة مشحونة بداء الحسد والغيرة والأنانية .
كم نحن بحاجة إلى ساعة واحدة كل يوم لنتخلص فيها من ترسبات النفس وإسقاطات إبليس التي يحاول بشتى طرقه الخبيثة أن يزرعها في القلوب ويزينها داخل النفوس , وقد قيل إن للنفوس صدأ كصدأ الحديد وجلاء صدؤها الإستغفار فكم نحن بحاجة إلى توظيف الإستغفار في تطييب أنفسنا لتبدو أنفاسنا ذات رائحة زكية بذكر الله جل وعلى ومن والاه.
بقلم
عبدالله محمد فايز الشهري
مشرف قسم المقالات
عبدالله محمد فايز الشهري
مشرف قسم المقالات