تغيير نمط الحياة يجنب الإصابة بالسرطان
أكد خبراء صحة أن نحو ثلث حالات السرطان في الولايات المتحدة والصين وبريطانيا كان يمكن تجنبها إذ ما تناول الناس طعاما صحيا واحتسوا قدرا أقل من الكحوليات ومارسوا المزيد من التدريبات الرياضية. وتشير تقديرات المعهد الأميركي لأبحاث السرطان والصندوق العالمي لأبحاث السرطان إلى أن إدخال تعديلات بسيطة على نمط الحياة قد يمنع نحو 40 %من حالات سرطان الثدي وحده في بريطانيا والولايات المتحدة فضلا عن عشرات الآلاف من الإصابات بسرطان القولون والمعدة والبروستاتا. وقال مارتن ويزمان المستشار العلمي والصحي للصندوق العالمي لأبحاث السرطان في بيان "من المحزن أنه حتى في 2011 يموت الناس بدون داع من السرطان الذي يمكن مكافحته من خلال المحافظة على وزن مناسب ونظام غذائي صحي ونشاط بدني وعوامل أخرى مرتبطة بنمط الحياة." وذكر الصندوق العالمي لأبحاث السرطان أنه في الصين يمكن الحيلولة دون 620 ألف إصابة بالسرطان أو 27 % من الإصابات كما هو الحال مع نحو 35 % أو 340 ألف حالة في الولايات المتحدة و37 % ببريطانيا. وتلقى نتائج الصندوق دعما من توصيات منظمة الصحة العالمية التي تقول إن الانتظام في أداء التمرينات يمكن أن يحول دون الإصابة بالكثير من الأمراض مثل أنواع السرطان وأمراض القلب وداء السكري.
والسرطان سبب رئيسي للوفاة في العالم وتتزايد الإصابة به سنويا. ويكتشف نحو 12.7 مليون شخص في العالم سنويا إصابتهم بالمرض ويموت 7.6 ملايين بسببه. وهناك تقريبا 200 نوع معروف من المرض.