مقال: فضائح الاختلاط
حين ينطق صوتُ العقل، وتتحدَّث لغةُ الأرقام، فلا تسمع عن الاختلاط إلا صيحات المشفقين، ونُذُر الناصحين، وتحذيرات
إنَّ الحديثَ عن معاناة الغرْب مع الاختلاط يبدأ ولا ينتهي، وما زالتِ الإحصائيات والدراسات تنادِي بعمليَّة الفَصْل بين الجنسَيْن في التعليم والعمَل:
ففي بريطانيا مثلاً: أَكَّدَتِ النقابة القومية للمدرِّسين، في دراسة أجرتْها: أنَّ التعليم المختلَط أدَّى إلى انتشار ظاهرة التلميذات الحوامل سفاحًا
وفي أستراليا: أُجْرِيَتْ دراسة على مائتين وسبعين ألف طالب وطالبة، تَبَيَّن فيها أنَّ طلاب التعليم غير المختلط تَفَوَّقُوا سلوكيًّا وأكاديميًّا على طُلاب التعليم المختلط.
أما في أمريكا، فقد ذكرتْ إحدى المجلات هناك: أن نسبة التلميذات الحوامل سفاحا في المدارس والجامعات في بعض المدُن بلغتْ 48 %.
وفي أمريكا أيضا يقتل أكثر من مليون طفل سنويا بالإجهاض
وأكثر من 65 مليون شخص مصابون بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها.
في أمريكا يتم اغتصاب 683 ألف امرأة سنويا أي بمعدل 78 امرأة في الساعة مع العلم أن 16 % فقط من حالات الاغتصاب يتم التبليغ عنها
1320 امرأة تقتل سنويا أي حوالي أربع نساء يقتلن يوميا بواسطة أزواجهن أو أصدقائهن
معظم النساء في الغرب يعملن في الوظائف ذات الأجور المنخفضة والمكانة المتدنية. وحتى مع الضغوط التي تبذلها الحكومة في تحسين وظائف النساء فإن 97 % من المناصب القيادية العليا في أكبر الشركات يشغلها رجال
خالف مؤلف أميركي مناهض للحركات النسائية، رأي المنظمات الحقوقية في بلاده، بخصوص المطالبة بتوسيع مشاركة المرأة السعودية في كل المجالات، لافتاً إلى أن المجتمع الأميركي لم يجن من مشاركة المرأة سوى «تآكل القيم الأخلاقية والاجتماعية».
وبدا غاري نيلر الذي ألف كتاب «لعنة العام 1920»، معجباً بثقافة السعوديين تجاه المرأة، واصفاً الرجل السعودي في حوار مع «الحياة» بـ «آخر الرجال وقوفاً في العالم». وأضاف: «في الحالة السعودية الأنظمة الدينية والاجتماعية، إضافة إلى الحقوق المدنية، تبدو أكثر انسجاماً من تلك الموجودة في أوروبا وأميركا، فالصفات الأخلاقية والدينية
للسعوديين أكثر اتساقاً وأفضل من حال مؤسسي الولايات المتحدة».
وطالب نيلر في رسالة وجهها إلى من سماهم «إخوانه في السعودية» برفض كل الأصوات المطالبة بفتح المجال أمام المرأة للتصويت والمشاركة السياسية، محذراً من «لعنة مقبلة تشبه تلك التي أصابت الولايات المتحدة، حينما أتيحت الفرصة للمرأة الأميركية لإسماع صوتها والمشاركة في التصويت».
لماذا لا تحدثوننا أن مكتب التحقيقات الفدرالي الامركي نشر عام 1979 م أن 40% من حوادث قتل النساء تحدث بسبب المشكلات الأسرية وان 25% من محاولات الانتحار التي تقدم عليها الزوجات يسبقها نزاع عائلي
ولماذا لا تحدثوننا أن دراسة أمريكية جرت في عام 1407 هـ أشارت إلى أن 79% يقومون بضرب النساء وان المرأة في أمريكا تتعرض لسوء المعاملة كل ثمان ثوان .
لماذا لا تقولوا أن دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية جاء فيها أن 17% من النساء اللواتي يدخلن غرف الإسعاف ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقاء.
لماذا لا تخبروننا أن ضرب الزوجات في اليابان هو السبب الثاني من أسباب الطلاق وان 772 امرأة قتلن أزواجهن في إحدى المدن البرازيلية عام 1980م
تقول زوجة رئيس إفريقيا السابق كما نقلت ذلك وكالة روييتز وصحيفة الجزيرة في عددها 6810 تقول "إن المرأة لم يعد لها أهمية في ظل الحرية الزائفة التي قضت على شخصيتها وكيانها وجعلتها عرضة للاستغلال البشع من أصحاب العواطف المحنرفة من الرجال ثم تقول إن المكان الطبيعي للمرأة هو البيت الذي تكون فيه الأسرة وترعى فيه الأبناء أجيال المستقبل وأمل الأمة في غدها المنشود ".
وصدق الله ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )
إنَّ الحديثَ عن معاناة الغرْب مع الاختلاط يبدأ ولا ينتهي، وما زالتِ الإحصائيات والدراسات تنادِي بعمليَّة الفَصْل بين الجنسَيْن في التعليم والعمَل:
ففي بريطانيا مثلاً: أَكَّدَتِ النقابة القومية للمدرِّسين، في دراسة أجرتْها: أنَّ التعليم المختلَط أدَّى إلى انتشار ظاهرة التلميذات الحوامل سفاحًا
وفي أستراليا: أُجْرِيَتْ دراسة على مائتين وسبعين ألف طالب وطالبة، تَبَيَّن فيها أنَّ طلاب التعليم غير المختلط تَفَوَّقُوا سلوكيًّا وأكاديميًّا على طُلاب التعليم المختلط.
أما في أمريكا، فقد ذكرتْ إحدى المجلات هناك: أن نسبة التلميذات الحوامل سفاحا في المدارس والجامعات في بعض المدُن بلغتْ 48 %.
وفي أمريكا أيضا يقتل أكثر من مليون طفل سنويا بالإجهاض
وأكثر من 65 مليون شخص مصابون بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها.
في أمريكا يتم اغتصاب 683 ألف امرأة سنويا أي بمعدل 78 امرأة في الساعة مع العلم أن 16 % فقط من حالات الاغتصاب يتم التبليغ عنها
1320 امرأة تقتل سنويا أي حوالي أربع نساء يقتلن يوميا بواسطة أزواجهن أو أصدقائهن
معظم النساء في الغرب يعملن في الوظائف ذات الأجور المنخفضة والمكانة المتدنية. وحتى مع الضغوط التي تبذلها الحكومة في تحسين وظائف النساء فإن 97 % من المناصب القيادية العليا في أكبر الشركات يشغلها رجال
خالف مؤلف أميركي مناهض للحركات النسائية، رأي المنظمات الحقوقية في بلاده، بخصوص المطالبة بتوسيع مشاركة المرأة السعودية في كل المجالات، لافتاً إلى أن المجتمع الأميركي لم يجن من مشاركة المرأة سوى «تآكل القيم الأخلاقية والاجتماعية».
وبدا غاري نيلر الذي ألف كتاب «لعنة العام 1920»، معجباً بثقافة السعوديين تجاه المرأة، واصفاً الرجل السعودي في حوار مع «الحياة» بـ «آخر الرجال وقوفاً في العالم». وأضاف: «في الحالة السعودية الأنظمة الدينية والاجتماعية، إضافة إلى الحقوق المدنية، تبدو أكثر انسجاماً من تلك الموجودة في أوروبا وأميركا، فالصفات الأخلاقية والدينية
للسعوديين أكثر اتساقاً وأفضل من حال مؤسسي الولايات المتحدة».
وطالب نيلر في رسالة وجهها إلى من سماهم «إخوانه في السعودية» برفض كل الأصوات المطالبة بفتح المجال أمام المرأة للتصويت والمشاركة السياسية، محذراً من «لعنة مقبلة تشبه تلك التي أصابت الولايات المتحدة، حينما أتيحت الفرصة للمرأة الأميركية لإسماع صوتها والمشاركة في التصويت».
لماذا لا تحدثوننا أن مكتب التحقيقات الفدرالي الامركي نشر عام 1979 م أن 40% من حوادث قتل النساء تحدث بسبب المشكلات الأسرية وان 25% من محاولات الانتحار التي تقدم عليها الزوجات يسبقها نزاع عائلي
ولماذا لا تحدثوننا أن دراسة أمريكية جرت في عام 1407 هـ أشارت إلى أن 79% يقومون بضرب النساء وان المرأة في أمريكا تتعرض لسوء المعاملة كل ثمان ثوان .
لماذا لا تقولوا أن دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية جاء فيها أن 17% من النساء اللواتي يدخلن غرف الإسعاف ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقاء.
لماذا لا تخبروننا أن ضرب الزوجات في اليابان هو السبب الثاني من أسباب الطلاق وان 772 امرأة قتلن أزواجهن في إحدى المدن البرازيلية عام 1980م
تقول زوجة رئيس إفريقيا السابق كما نقلت ذلك وكالة روييتز وصحيفة الجزيرة في عددها 6810 تقول "إن المرأة لم يعد لها أهمية في ظل الحرية الزائفة التي قضت على شخصيتها وكيانها وجعلتها عرضة للاستغلال البشع من أصحاب العواطف المحنرفة من الرجال ثم تقول إن المكان الطبيعي للمرأة هو البيت الذي تكون فيه الأسرة وترعى فيه الأبناء أجيال المستقبل وأمل الأمة في غدها المنشود ".
وصدق الله ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )