ظاهرة اخدمني وامدحك !!
ظاهرة اخدمني وامدحك !!
"المعاملة الحسنة لاتحتاج لإمكانيات"عبارة يطالعها المراجع لبعض مراكزنا الصحية التي لايزال البعض منها يضعها في مكان بارز والبعض الآخر طالتها يد الترميم !!
وهنا لابد أن نشير إلى وجود خلل في معظم الدوائر الحكومية حتى وإن علقت على واجهاتها مثل هذه العبارة الشكلية فحينما تقودك الخطى متجهاً إلى إحدى الدوائر الحكومية فإن أول ما تفكر فيه وأنت تضع يدك على قلبك هو الخوف من أن لاتجد الموظف على مكتبه وفي حالة تواجده أن يكون سمح الخاطر طلق المحيا ليساعدك في انجازها وكأنك تراجع شركة خاصة , بل أن بعض موظفي الدوائر الحكومية يعامل المراجعون له وكأنه هو المتحكم في أمورهم مما يجعل البعض يتوجهون له بالدعاء والصحة والسلامة وان يفرج الله همه حتى ينجز معاملته وإن كنا نتمنى أن تكون مثل هذه العبارات الإيمانية عنوان علاقة تميز بين المراجعين والموظفين في كل الأحوال إلا أنها لايجب أن تكون وسيلة إستعطاف مذلة للمراجع الذي تنتظره مسؤوليات في جهته التي يعمل فيها إن كان موظفاً إستقطع من وقته جزءاً يسيراً لإنجاز معاملته ربما كانت على حساب مراجعين آخرين... عجبي!!!
أخي الحبيب .. لماذا لم يدر في بالنا بأن هذا الموظف هو من يجب أن يدعوا لنا بالصحة والسلامة لان مصدر رزقه يأتي من هذه الوظيفة التي تعتمد على تقديم الخدمات للمراجعين وأن الواجب على الموظف أن يسعى لكسب رضا المراجع والبحث عن راحته وتقديم كافة التسهيلات اللتي كفلها النظام لإنهاء معاملته بلا منة.
ولهذا تجد أن البعض عندما يزور دائرة حكومية ويجد معاملة جيدة وربما وجد تسهيلات لشخصه الكريم ومعاملة خاصة له !!!! تجده يظهر في وسائل الإعلام ويشيد بهذه الدائرة وبموظفيها .
ولكن السؤال هنا : لماذا نشكرهم وهم يؤدون واجباً يتقاضون عليه أجراً ؟
أليس من الأفضل أن يقوم بزيارة الدوائر الحكومية المقصرة وان يوضح جوانب تقصيرهم وعبر وسائل الإعلام ( !!!!!)
وربما تتذكرون عبارة ( حضرنا ولم نجدكم ) التي كتبها سمو أمير منطقة الجوف عند زيارته لإحدى الدوائر الحكومية هناك ولاحظ غياب مديرها .
إن مبدأ العقاب طريقة مثلى لحمل الموظف المقصر على أداء دوره على الوجه الأكمل حتى لا تتعطل مصالح الناس على يديه وهو غير مدرك لخطئه الفادح حينما تكون تلك المصالح حبيسة في درجه بإنتظار لفتة منه أو تعامل سيئ مع مراجع يذهب من خلاله ماء وجهه وهو يترجى مثل هذه النماذج السيئة لموظفين سلبيين لايقدرون الأمانة والمسؤولية الملقاة على عواتقهم
وهنا لابد أن نشير إلى وجود خلل في معظم الدوائر الحكومية حتى وإن علقت على واجهاتها مثل هذه العبارة الشكلية فحينما تقودك الخطى متجهاً إلى إحدى الدوائر الحكومية فإن أول ما تفكر فيه وأنت تضع يدك على قلبك هو الخوف من أن لاتجد الموظف على مكتبه وفي حالة تواجده أن يكون سمح الخاطر طلق المحيا ليساعدك في انجازها وكأنك تراجع شركة خاصة , بل أن بعض موظفي الدوائر الحكومية يعامل المراجعون له وكأنه هو المتحكم في أمورهم مما يجعل البعض يتوجهون له بالدعاء والصحة والسلامة وان يفرج الله همه حتى ينجز معاملته وإن كنا نتمنى أن تكون مثل هذه العبارات الإيمانية عنوان علاقة تميز بين المراجعين والموظفين في كل الأحوال إلا أنها لايجب أن تكون وسيلة إستعطاف مذلة للمراجع الذي تنتظره مسؤوليات في جهته التي يعمل فيها إن كان موظفاً إستقطع من وقته جزءاً يسيراً لإنجاز معاملته ربما كانت على حساب مراجعين آخرين... عجبي!!!
أخي الحبيب .. لماذا لم يدر في بالنا بأن هذا الموظف هو من يجب أن يدعوا لنا بالصحة والسلامة لان مصدر رزقه يأتي من هذه الوظيفة التي تعتمد على تقديم الخدمات للمراجعين وأن الواجب على الموظف أن يسعى لكسب رضا المراجع والبحث عن راحته وتقديم كافة التسهيلات اللتي كفلها النظام لإنهاء معاملته بلا منة.
ولهذا تجد أن البعض عندما يزور دائرة حكومية ويجد معاملة جيدة وربما وجد تسهيلات لشخصه الكريم ومعاملة خاصة له !!!! تجده يظهر في وسائل الإعلام ويشيد بهذه الدائرة وبموظفيها .
ولكن السؤال هنا : لماذا نشكرهم وهم يؤدون واجباً يتقاضون عليه أجراً ؟
أليس من الأفضل أن يقوم بزيارة الدوائر الحكومية المقصرة وان يوضح جوانب تقصيرهم وعبر وسائل الإعلام ( !!!!!)
وربما تتذكرون عبارة ( حضرنا ولم نجدكم ) التي كتبها سمو أمير منطقة الجوف عند زيارته لإحدى الدوائر الحكومية هناك ولاحظ غياب مديرها .
إن مبدأ العقاب طريقة مثلى لحمل الموظف المقصر على أداء دوره على الوجه الأكمل حتى لا تتعطل مصالح الناس على يديه وهو غير مدرك لخطئه الفادح حينما تكون تلك المصالح حبيسة في درجه بإنتظار لفتة منه أو تعامل سيئ مع مراجع يذهب من خلاله ماء وجهه وهو يترجى مثل هذه النماذج السيئة لموظفين سلبيين لايقدرون الأمانة والمسؤولية الملقاة على عواتقهم
بقلم الأستاذ
محمد السويدي
محمد السويدي
