من هنا .. وهناك
التغيير في حياة البشر من الأسباب التي تساعد على اكتشاف كل ماهو جديد ومفيد , وهذا التغيير لابد أن يكون للأفضل .
ومن خلال تعاملي اليومي مع الواقع الذي أعيشه ويعيشه الأغلبية من الناس أجد أن التغيير في بعض أمور الحياة لا بد أن يحدث , ربما تحدث هذه التغييرات تقبلاً للواقع المتجدد بسبب التطور الذي يشهده العالم خلال أشهر وليس بما يحدث خلال العام .
إن التغيير يجب أن يطال كل المرافق العامة وكذلك المؤسسات الحكومية وغير الحكومية , وهي كثيرةُ جداً , إلا إنني أقتصر الأمر على البعض منها دون الدخول إلى التفاصيل , ولعلي أترك للجميع حرية التعبير ( الفكري ) الذي أحترمه كثيراً .
إنني أجعلها وقفاتٍ قصيرةٍ مع .......
(شركة الاتصالات السعودية) والتي تبادرنا برسائلها شبه اليومية بخدمات جديدة ومذيلة للرسالة بعبارة ..... stc.. حياة أسهل ... , وعندما نركض للاشتراك في هذه الخدمة الجديدة التي تقدمها لنا الاتصالات نحن ( الكثرة ) من مشتركيها تحبطنا برسالة مفادها ( لقد صدرت الفاتورة , ونأمل تسديدها قبل فصل الخدمة ) وعند التأكد من المبلغ نجده بعيداً جداً عن ( حياة أسهل ) وهو أقرب كثيراً لعكس ذلك , فلو كان هناك توضيح كامل للتخفيضات وللتسعيرة الخاصة بأجور المكالمات وكذلك الخدمات المُقدمة من الشركة لمشتركيها , أعتقد بأنه سيكون أفضل , لأن الأغلبية تشتكي من وجود مبالغ كبيرة بسبب خدمة جديدة مثل خدمة مجاناً بعد ( الخمس ) دقائق والتي يغلب عليها انقطاع الخط المتكرر بعد نهاية المدة المعلنة وهي خمس دقائق .
الوقفة الثانية مع المحاكم ..فعندما يتجه الشخص إلى ( المحاكم ) لغرض بسيط يجد صالاتها مزدحمة بالمراجعين الذين توافدوا بسبب وجود وقت مناسب لهم لإنهاء أمورهم المتعلقة بالمحكمة , من هنا يجد الشخص صعوبة في إنهاء غرضه بسرعة للعودة إلى عمله أو ممارسة حياته الخاصة إن لم يكن صاحب عمل , وذلك بسبب وجود جلسة مغلقة ستأخذ من دوام القاضي ثلاثة أرباع يومه العملي , من هنا أقول : لو يخصص يومان في الأسبوع للجلسات المغلقة يعلم بها الجميع فلا يذهب أحد للمحكمة في هذه الأيام لأنها مخصصة لكل من لديه جلسة مع القاضي , وبذلك يسهل للجميع إنهاء أمورهم بسرعة وبدون انتظار .
والأخيرة مع وزارة التربية والتعليم .. فيا ليتها تقوم بتخصيص حصتين في الأسبوع على انفراد تكون للقراءة ويخصص لها جدول خاص بحيث يقسم الطلاب إلى مجموعات , وتقوم كل مجموعة بالذهاب إلى المكتبة الخاصة بالمدرسة ومن ثم يقوم كل طالب باختيار كتاب يقرأ فيه كل ما يريد , وبذلك يكون لدينا جيل صاعد يحب القراءة بدلاً من وجود جيل لا يجيد القراءة ولا حتى الكتابة .
ومن خلال تعاملي اليومي مع الواقع الذي أعيشه ويعيشه الأغلبية من الناس أجد أن التغيير في بعض أمور الحياة لا بد أن يحدث , ربما تحدث هذه التغييرات تقبلاً للواقع المتجدد بسبب التطور الذي يشهده العالم خلال أشهر وليس بما يحدث خلال العام .
إن التغيير يجب أن يطال كل المرافق العامة وكذلك المؤسسات الحكومية وغير الحكومية , وهي كثيرةُ جداً , إلا إنني أقتصر الأمر على البعض منها دون الدخول إلى التفاصيل , ولعلي أترك للجميع حرية التعبير ( الفكري ) الذي أحترمه كثيراً .
إنني أجعلها وقفاتٍ قصيرةٍ مع .......
(شركة الاتصالات السعودية) والتي تبادرنا برسائلها شبه اليومية بخدمات جديدة ومذيلة للرسالة بعبارة ..... stc.. حياة أسهل ... , وعندما نركض للاشتراك في هذه الخدمة الجديدة التي تقدمها لنا الاتصالات نحن ( الكثرة ) من مشتركيها تحبطنا برسالة مفادها ( لقد صدرت الفاتورة , ونأمل تسديدها قبل فصل الخدمة ) وعند التأكد من المبلغ نجده بعيداً جداً عن ( حياة أسهل ) وهو أقرب كثيراً لعكس ذلك , فلو كان هناك توضيح كامل للتخفيضات وللتسعيرة الخاصة بأجور المكالمات وكذلك الخدمات المُقدمة من الشركة لمشتركيها , أعتقد بأنه سيكون أفضل , لأن الأغلبية تشتكي من وجود مبالغ كبيرة بسبب خدمة جديدة مثل خدمة مجاناً بعد ( الخمس ) دقائق والتي يغلب عليها انقطاع الخط المتكرر بعد نهاية المدة المعلنة وهي خمس دقائق .
الوقفة الثانية مع المحاكم ..فعندما يتجه الشخص إلى ( المحاكم ) لغرض بسيط يجد صالاتها مزدحمة بالمراجعين الذين توافدوا بسبب وجود وقت مناسب لهم لإنهاء أمورهم المتعلقة بالمحكمة , من هنا يجد الشخص صعوبة في إنهاء غرضه بسرعة للعودة إلى عمله أو ممارسة حياته الخاصة إن لم يكن صاحب عمل , وذلك بسبب وجود جلسة مغلقة ستأخذ من دوام القاضي ثلاثة أرباع يومه العملي , من هنا أقول : لو يخصص يومان في الأسبوع للجلسات المغلقة يعلم بها الجميع فلا يذهب أحد للمحكمة في هذه الأيام لأنها مخصصة لكل من لديه جلسة مع القاضي , وبذلك يسهل للجميع إنهاء أمورهم بسرعة وبدون انتظار .
والأخيرة مع وزارة التربية والتعليم .. فيا ليتها تقوم بتخصيص حصتين في الأسبوع على انفراد تكون للقراءة ويخصص لها جدول خاص بحيث يقسم الطلاب إلى مجموعات , وتقوم كل مجموعة بالذهاب إلى المكتبة الخاصة بالمدرسة ومن ثم يقوم كل طالب باختيار كتاب يقرأ فيه كل ما يريد , وبذلك يكون لدينا جيل صاعد يحب القراءة بدلاً من وجود جيل لا يجيد القراءة ولا حتى الكتابة .
بقلم الأستاذ/ حسين بن شار الشهري