المعلمون والمعلمات من يكسب غمار المنافسة والتحدي ؟؟
المعلمون والمعلمات من يكسب غمار المنافسة والتحدي ؟؟
أولت الدولة حفظها الله وأعزها اهتماماً متزايداً للقطاعات ذات النمو والتطور المتسارع ومن أبرزها قطاع التربية والتعليم وسخرت للنهوض بهذا القطاع الإمكانات المادية والبشرية أدراك منها بأن نهضت الأمم وتقدمها لا تقوم على الصدفة والعشوائية وإنما هي نتيجة للأخذ بالأسباب وفق متطلبات العصر ومتغيراته , والقيادة الحكيمة لهذا البلد تدرك أهمية هذا القطاع البارزة في تنمية الفرد الذي يمثل اللبنة الأساسية لصرح مجتمع المعرفة والمعلومات بحيث يكون مجتمعنا مجتمع قادر على اكتساب المعرفة واستيعابها وإنتاجها ومعالجتها ونشرها والعمل على تطبيقاتها وتعزيز استمرار نموها بشكل يكفل نجاح كافة البرامج الاقتصادية والاجتماعية المستدامة
وقد طالعتنا وسائل الأعلام خلال هذا العام والأعوام السابقة بأخبار تفوق عدد من طلاب مدارس مدينة تنومة في التحصيل العلمي وفي الإبداع والإبتكار ومشاركتهم في الأنشطة الثقافية والرياضية المختلفة وتميزهم على مستوى المملكة مما يؤكد أن عدد من مدارس المنطقة بمختلف مراحلها قد حققت أنماط من التميز غيرت بموجبه ملامح المدرسة التقليدية وأنتقلت إلى نموذج البيئة المدرسية الشاملة والنشطة التي توظف كل الإمكانات وتستثمر مختلف الأنماط من أجل تحقيق برامج تربوية حديثة عبر خطط مدروسه تضمن التفاعل مع جميع مكونات المنهج الشمولي .
ولا شك أن خلف هذه الإنجازات الموفقة من النجاح جماعة مباركة من المعلمين والمعلمات حرصوا على تأدية الأمانة الملقاة على عواتقهم بكل كفاءة ومسئولية وعلموا أن القدوة الحسنة بتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن والقول والعمل والظهور بالمظهر اللائق من الأدب والأخلاق الإسلامية الفاضلة هي خير معين لهم على أداء واجباتهم .
وأننا ونحن نقرأ ونشاهد هذه الإنجازات المباركة التي تمت في مجال التربية والتعليم لهذه المنطقة بأيدي المخلصين من أبنائها شعرنا بالتفاؤل الكبير لمستقبل أبنائنا الطلاب من الأجيال الصاعدة وما يمكن أن يصلوا إليه من سلوك قويم وتربية صحيحة وامتلاك للمعرفة في تنوعها وتجددها لمقابلة المستقبل بكل مفاجئاته
ويعترينا الأمل أن تعمل تلك النجاحات على بث روح المنافسة الشريفة في هذا الميدان لتكون دافعاً قوياً للمدارس التي ما تزال دون المستوى المأمول لدراسة أسباب تأخرها عن الركب والعمل بشكل عاجل على وضع الحلول العملية اللازمة لمعالجة أوضاعها والنهوض بمستواها إلى مصاف المدارس المتميزة
ونحن على ثقة أن قادة المدارس المتميزة سوف يواصلون الطريق نحو تطوير البرامج التعليمية وإدخال وسائل التعليم الإلكترونية الحديثة ومن أبرزها السبورة الذكية أو ما يطلق عليها السبورة التفاعلية واستخدام النظم المعلوماتية وكل ما من شأنه العمل على إيصال المعلومة ورفع وتيرة التفاعل بين الطالب والمنهج والمعلم
سيعملون بجد واجتهاد على اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين وتطوير قنوات الاتصال مع الأسرة والمجتمع بشكل يدعم التميز والتفوق عند الطلبة ويشجع مناخ الإبداع في المجتمع ويمهد الطريق أمام أبناء وبنات المنطقة لكي يكون لهم السبق والريادة في المستقبل لتبؤ المكانة التي تليق بهم في كافة الميادين لخدمة دينهم ووطنهم وتحقيق أمالهم وتطلعاتهم في عالم مليء بالتنافس والتحديات وفي غمرة سباق الجميع للوصول إلى القمة
وقد طالعتنا وسائل الأعلام خلال هذا العام والأعوام السابقة بأخبار تفوق عدد من طلاب مدارس مدينة تنومة في التحصيل العلمي وفي الإبداع والإبتكار ومشاركتهم في الأنشطة الثقافية والرياضية المختلفة وتميزهم على مستوى المملكة مما يؤكد أن عدد من مدارس المنطقة بمختلف مراحلها قد حققت أنماط من التميز غيرت بموجبه ملامح المدرسة التقليدية وأنتقلت إلى نموذج البيئة المدرسية الشاملة والنشطة التي توظف كل الإمكانات وتستثمر مختلف الأنماط من أجل تحقيق برامج تربوية حديثة عبر خطط مدروسه تضمن التفاعل مع جميع مكونات المنهج الشمولي .
ولا شك أن خلف هذه الإنجازات الموفقة من النجاح جماعة مباركة من المعلمين والمعلمات حرصوا على تأدية الأمانة الملقاة على عواتقهم بكل كفاءة ومسئولية وعلموا أن القدوة الحسنة بتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن والقول والعمل والظهور بالمظهر اللائق من الأدب والأخلاق الإسلامية الفاضلة هي خير معين لهم على أداء واجباتهم .
وأننا ونحن نقرأ ونشاهد هذه الإنجازات المباركة التي تمت في مجال التربية والتعليم لهذه المنطقة بأيدي المخلصين من أبنائها شعرنا بالتفاؤل الكبير لمستقبل أبنائنا الطلاب من الأجيال الصاعدة وما يمكن أن يصلوا إليه من سلوك قويم وتربية صحيحة وامتلاك للمعرفة في تنوعها وتجددها لمقابلة المستقبل بكل مفاجئاته
ويعترينا الأمل أن تعمل تلك النجاحات على بث روح المنافسة الشريفة في هذا الميدان لتكون دافعاً قوياً للمدارس التي ما تزال دون المستوى المأمول لدراسة أسباب تأخرها عن الركب والعمل بشكل عاجل على وضع الحلول العملية اللازمة لمعالجة أوضاعها والنهوض بمستواها إلى مصاف المدارس المتميزة
ونحن على ثقة أن قادة المدارس المتميزة سوف يواصلون الطريق نحو تطوير البرامج التعليمية وإدخال وسائل التعليم الإلكترونية الحديثة ومن أبرزها السبورة الذكية أو ما يطلق عليها السبورة التفاعلية واستخدام النظم المعلوماتية وكل ما من شأنه العمل على إيصال المعلومة ورفع وتيرة التفاعل بين الطالب والمنهج والمعلم
سيعملون بجد واجتهاد على اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين وتطوير قنوات الاتصال مع الأسرة والمجتمع بشكل يدعم التميز والتفوق عند الطلبة ويشجع مناخ الإبداع في المجتمع ويمهد الطريق أمام أبناء وبنات المنطقة لكي يكون لهم السبق والريادة في المستقبل لتبؤ المكانة التي تليق بهم في كافة الميادين لخدمة دينهم ووطنهم وتحقيق أمالهم وتطلعاتهم في عالم مليء بالتنافس والتحديات وفي غمرة سباق الجميع للوصول إلى القمة
الأستاذ / علي بن عبد الله بن يوسف
مدير عام الإدارة العامة للميزانية والبرامج
وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
aalshehri@mcit.gov.sa
مدير عام الإدارة العامة للميزانية والبرامج
وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
aalshehri@mcit.gov.sa