تسأل قارئة ما مضاعفات مرض السكر، وهل من الممكن أن يكون لها علاقة بالكلى؟ يجيب على هذا التساؤل دكتورة سلوى هاشم، استشارى علاج أمراض السكر، قائلة عادة ما يأخذ سكر الدم عددا من الأشكال، إما شكل الدهون أو شكل من أشكال السكريات المتواجدة فى الفاكهة أو الطاقة المخزنة، وهناك عدة أسباب ينتج عنها الإصابة بالسكر، كتناول الحلويات بكثرة مع الإفراط فى ممارسة الرياضة أو وجود أحد الأشخاص بالعائلة له علاقة بالإصابة بالسكر. وعادة ما يكون لمرض السكر عدد من المضاعفات كأمراض الكلى بجانب العمى فى بعض الأحيان وضمور الأعصاب وأمراض القلب، لذا ينصح معظم الذين يعانون الداء السكرى بممارسة الرياضة التى تعد أكثر أمانا لمريض السكر كالجرى والمشى وركوب الدراجة، لأنها تضبط معدلات السكر بالدم وتقوى عضلة القلب وتضبط معدل الأنسولين بالجسم ومعظم مرضى السكر يتعرضون لاحتمال الإصابة بالسكر من النوع الثانى إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن، وإذا كان المريض يزيد عن الأربعين. وبصفة عامة يمكن الحفاظ على معدلات السكر بتناول الكربوهيدرات والدهون والسكريات وعادة ما يصاحب ذلك اختلالا فى وظائف الكلى لمعظم مرضى السكر، لذا يمكن علاجها عن طريق التحكم فى ضغط الدم والجلوكوز، مع ملاحظة أن الزلال فى البول أول علامة من علامات ضمور أو اختلال الكلى، مع التأكد من عمل الكلى بكفاءة من خلال اختبار الدم.
المصدر : اليوم السابع