×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

شاهد عيان من قاعة الريان في حفل زواج أبا عبد الرحمن

(شاهد عيان من قاعة الريان في حفل زواج أبا عبد الرحمن)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الهدى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
في ليلة مباركة من ليالي الربيع الحالمة وبدعوة كريمة من الأستاذ الشاعر الأديب /عبد الله بن عبد الرحمن الشهري أحد أبناء تنومة المميزين توافد عدد كبير من محبيه ملبين دعوته في حفل زواجه المبارك إن شاء الله الذي تم مساء هذا اليوم الثلاثاء 25/4/1430هـ في قاعة الريان للاحتفالات بمدينة الرياض يتقدهم فضيلة الشيخ الدكتور /زاهر بن عواض الألمعي وسعادة اللواء الدكتور/ علي بن فايز الجحني عميد كلية البحث العلمي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وسعادة الدكتور/ ظافر بن علي القرني من جامعة الملك سعود وسعادة الشيخ الدكتور فراج بن سعد الشبيلي وسعادة الأستاذ الشاعر/ محمد بن سعد اللويمي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والأستاذ/ ناصر الخرعان من ديوان رئاسة مجلس الوزراء وعدد كبير من وجهاء المجتمع ومن أصدقاء العريس ومحبيه ومن أبناء تنومة الزهراء وأقارب العروسين الذين ازدحمت بهم القاعة,وبعد أن اخذ الجميع أماكنهم التي ازدانت بحضورهم لمشاركة العريس فرحته ,أنصت الجميع في البداية إلى تلاوة مباركة من كتاب الله الكريم تلاها أحد الحاضرين ثم توالت فقرات الحفل إحتفاءً بالعريس من خلال الكلمات الارتجالية التي شارك بها عدد من المتحدثين أمام الجمع الغفير الذي امتلأت به القاعة وقد تجلت في أرجائها ملكات الإبداع وتميزت بروح الدعابة في بعض محطاتها وهم يحفون العريس بفيض مشاعرهم ونبل كلماتهم من على المنبر المعد بهذه المناسبة وهو يتكئ على أريكته في صدر القاعة محاطاً بمحبيه ,وقد تواصلت فقرات اللقاء بكلمة بدأها أحد الحاضرين أثنى فيها على العريس وبارك له وبارك عليه وشكر للجميع حضورهم وتشريفهم للمناسبة ثم القى فضيلة الشيخ بن حاسن كلمة جميلة عدد فيها فضائل الزواج وأهميته في صنع الأسرة المترابطة وحفظ الشباب من الوقوع في الزلل وحث الشباب على المبادرة إلى الزواج وتمنى لمن لم يحالفه الحظ أن يرزقه الله نعمة الزواج ولمن أراد ان يعدد أن يسعى لتحقيق هدفه ومن أراد أن يبقى مفرداً ان يوفقه الله ويبارك له في أهله ومن ثم توالت فقرات الحفل تباعاً حيث ألقى الأستاذ/ ناصر الخرعان كلمة مقتضبة أعقبها بقصيدة شعرية نبطية مطولة نالت استحسان الحضور ثم ألقى الدكتور ظافر بن علي القرني كلمة جميلة تخللها قصيدة شعرية ثم جاء الدور على سعادة اللواء الدكتور/ علي بن فايز الجحني حيث ألقى كلمته الإرتجالية الراقية والمهذبة التي أسهب من خلالها في ذكر خصال العريس الطيبة وما يتصف به من نبل وأخلاقيات راقية وادب جم وأثنى عليه بما هو اهل له وقدمه امام الحاضرين كشخصية مهمة تضطلع بالعديد من المهام في مجال التعليم والشعر والأدب وغيرها من المناشط والفعاليات التي يساهم فيها بفاعلية تخطت حدود الوطن إلى الخارج من خلال تمثيل المملكة في ملتقاً ثقافياً أقيم في الجمهورية التركية وأشار إلى منجزاته في مجال التأليف التي بلغت (ثلاثة مؤلفات) ثم ألقى فضيلة الشيخ الدكتور /زاهر بن عواض الألمعي كلمة إرتجالية أيضاً بداها بالثناء على العريس والعلاقة التي تربطه بها من سنوات عدة وقدم التهنئة للعروسين وهنأهما ودعا لهما بالتوفيق ثم عدد فضائل الزواج وأستشهد بأمثلة كثيرة وردت في السير عن المواقف التي كانت تحدث في حياة بعض المشتغلين بالعلم وانصرافهم إليه وماله من تأثير على الحياة الزوجية وقد صاحبها روح من الدعابة مغلفة بوقار الشيخ التي كان عليها في تلك الأثناء وكان لمشاركته الأثر الإيجابي الطيب في هذه المناسبة حيث أشاع في نفوس الحاضرين الفرحة والسرور ثم ألقى الشيخ الدكتور/ فراج بن سعد الشبيلي كلمة ارتجالية جاءت عباراتها عفوية تشع حروفها محبة ووفاءً للعريس معبرة في ذات الوقت عن حياة والد العريس ومستلهماً فيها بعضاً من سوانح الذكريات مع والد العريس الشيخ الجليل عبد الرحمن رحمه الله تعالى حينما وصفه بأنه كان في ذلك الزمن مفتياً لأهل تنومة بما لديه من علم ومعرفة وقد أجاد حقاً في كلمته التي أشاد فيها بالعريس وبمكانته التي يحتلها في القلوب بأسلوب راق ومنصف للعريس ولوالده الشيخ الجليل الذي سمعنا عنه كثيراً من عبارات الثناء ممن عاصره,ثم ألقى الأستاذ /محمد بن سعد اللويمي قصيدة شعرية إمتدح فيها مدينة تنومة ووصف جبالها ومشارفها وأوديتها بأجمل مايكون من العبارات التي تصف حسن تنومة وجمالها وهي القصيدة التي شارك بها في ديوان تنومة الزهراء في عيون الشعراء الذي أعده العريس منذ سنوات عدة حيث نالت إستحسان الحضور لجزالتها وبلاغتها وعمق معانيها في وصف تلك المدينة الحالمة ,ثم إختتمت المناسبة بقصيدة قديمة لأحد شعراء بني شهر المبدعين قديماً وهو الشاعر /سليمان بن مسعد من قرية يانف بني شهر ألقاها الشاعر ظافر بن عبد الله الشهري بصوته الشجي وكانت محل إعجاب وتقدير الحاضرين حيث تفاعل الجميع مع أبياتها القوية وألحانها ذات اللون الشعبي الجميل في وصف حال الدنيا وتقلب أحوالها وقد إمتدت فقرات الحفل بهذه المناسبة زهاء الساعتين نثروا خلالها عبير إبداعاتهم وطوقوا أجواء المناسبة بأكاليل من الزهور الفواحة من خلال الحضور المشرف الذي حظي به الحفل تقديراً وتكريماً للعريس وبالحضور القوي للعبارات المتألقة الممزوجة بالفكر النير والأدب الجم الذي حول أجواء هذه المناسبة السعيدة إلى إحتفائية خاصة بما إحتوته من كلمات راقية في أمسية أدبية اختلطت فيها مشاعر الغبطة بهيبة الموعظة وتناغمت فيها أهازيج الشعر بمواويل الفرح وبلاغة التعبير بأريج العطور الفواحة ورائحة البخور المتطاير من العود الكمبودي ذو اللون الأزرق وهو يحمل على أعمدته المتطايرة في أرجاء المكان علامات الغبطة والفرح والسرور البادية على محيا العريس ووجوه الحاضرين الذين ازدحمت بهم جنبات القاعة ثم قام الجميع إلى صالة الطعام المعد بهذه المناسبة غادروا بعدها المكان مودعين بأرقى عبارات الوداع من أقارب العروسين مقدمين للحضور أسمى آيات الشكر على حضورهم وتشريفهم لهذه المناسبة والجميع يرددون معاً أسمى آيات الدعاء بالتوفيق للعروسين في حياتهم المستقبلية.
وفي الختام لا نملك إلا أن نجدد تهانينا وتبريكاتنا ونقول لهما بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير,,,


عبد الله محمد فايز الشهري
موقع تنومة الإلكتروني
 0  0  6924