×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

( وقلّبوا لك الأمور )

بدون صورة
بواسطة : بدون صورة
إن دعاة وداعيات التغريب يلبسون الحق بالباطل طمعا في تمرير مخططاتهم التغريبية التخريبية والإفسادية لتهوي المرأة في حمأة الرذيلة وتتجرع مرارة الاختلاط , ولأنهم لا يستطيعون البوح بما تكنه صدورهم علانية من إفساد للمرأة وتكليفها ضد طبيعتها التي جبلها الله عليها فقاموا بتقليب الأمور وتغيير الأسماء وتبديل الحقائق يظهر ذلك من خلال منتدى جدة فيما يلي :-
1- استخدام اسم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها " أمّنا " وفيه من الإساءة إليها ما لا يخفى على أحد فهل كانت رضي الله عنها داعية اختلاط أو كانت تسمع الأغاني والرقص حاشاها عن ذلك .
وهاك موقفا شاهدا على إيمان عميق بالله ورسوله منها رضي الله عنها
عندما توفي ابن لها سألت عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها عليه الصلاة والسلام إن له في الجنة ظئرا ترضعه ( الظئر الأم التي ترضعه ) وإن شئت أن أسمعك تضاغيه ( صوته ) الآن فعلت قالت بل أصدّق الله ورسوله .
واستخدام الأسماء حيلة تعامل بها اليهود والنصارى قديما فقد زعم اليهود أنهم على ملة
إبراهيم وزعم النصارى أنهم على ملة إبراهيم
قال ابن عاشور " وأحسب أن دعاءهم أنهم على ملة إبراهيم إنما انتحلوه لبثّ كل من الفريقين الدعوة إلى دينه " أ . هـ
( ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين )
وهؤلاء إنما اختاروا هذا الاسم إمعانا في التضليل وتمسّحًا به حتى يصطبغ بالشرعية ليكون أدعى لقبوله ( لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلّّبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون )

1- كان عنوان المنتدى (مشاركة المرأة في التنمية ) وهذا يذكّر بمسجد الضرار الذي بناه المنافقون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذين اتخذوا مسجدا ضرارًا وكفرًا وتفريقًا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفنّ إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون )
فقد بنوا ذلك المسجد ليكون وكرا للمؤامرات والإفساد وكانوا يحلفون أنهم يريدون الحسنى والإصلاح وهذا المنتدى كما زعم أصحابه أنهم يريدون دفع عجلة التنمية وإيجاد مساحة أكبر للمرأة وهم كاذبون .
2- " ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم "
تم استضافة شخصيات محسوبة على جهات دينية يجدون فيها بغيتهم في استصدار أقوال تدعم مشروعهم التغريبي وما كانت تلك الشخصيات من العلم في شيء بل إن أقوالها مخالفة لأقوال الراسخين في العلم متمردة على قرار ولي الأمر .
نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وأن يحفظ علينا أمننا وأيماننا .
بواسطة : بدون صورة
 0  0  3681