×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

استفتاء لتقييم الخدمة بمستشفى النماص

بدون صورة
بواسطة : بدون صورة
نشر هذا الموضوع في صفحة صوت وصدى بصحيفة الوطن بتاريخ 18 ربيع الآخر 1430 ـ العدد 3119 ـ ولأهمية الموضوع قمنا بنشرة

----------------------------------------------------------


تعليقاً على الخبر المنشور في "الوطن" تحت عنوان (دعم مستشفى النماص بكوادر طبية جديدة) والذي جاء فيه أن إدارة المستشفى أنهت كافة استعداداتها لموسم الصيف من خلال دعم المستشفى بعدد كبير من الكوادر الطبية وخاصة قسم الطوارئ متابعا القول (إضافة إلى تدريب عدد من الكوادر الطبية لتعريفهم على كيفية الطرق المثلى لاستقبال المرضى) والذي يهمني وأرغب التعليق عليه هو وضع المستشفى من حيث الخدمات المقدمة منه لمرتاديه وفي نقاط محدودة فأقول:
إن جل من يراجع مستشفى النماص العام، إن لم يكن الكل، غير راضين عن مستوى ما يقدم لهم من خدمة سواء في الطوارئ أو العيادات أو الأقسام الإدارية ولو تحرى الأخ مراسل الصحيفة هذا الأمر لرأى وسمع من حال الناس ما يغني عن مقالهم، فالمراجعون هم المحور الأساسي لاهتمام وزارة الصحة وهم في ذات الوقت المرآة الحقيقية التي تعكس مدى جودة الخدمة من عدمها.
كما أن المدير المناوب تجده تارة وتارة لا تجده، خصوصا في الفترة المسائية. ومثله موظف الاستقبال، مما يدل على عدم الاهتمام بالعمل وفي مرفق حيوي كهذا ولا سيما أن عامل الزمن ذو أهمية قصوى يستلزم وجودهم باستمرار وخاصة فيما إذا كان هناك حالة طارئة.
ويلاحظ عدم اكتراث الأطباء وطاقم التمريض في قسم الطوارئ بالحالات الطارئة وإعطائها من الجهد ما يتناسب مع وضعها ودرجة أهميتها، رغم محدودية الحالات المتواجدة فيه، فالمستشفى لا يكون محل ضغط وازدحام إلا في فترة الصيف فقط، قطعا على من قد يتخذ من كثرة الحالات والزحام الشديد ذريعة لتبرير قصوره وقلة متابعته.
ويفاجأ بعض المرضى عند حضوره حسب الموعد المعطى له بعدم وجود الطبيب في عيادته، وهذا بحد ذاته مشكلة كبرى وخاصة لأصحاب الحالات الصعبة، علماً أن كثيرا منهم يقطع مسافات طويلة من البادية أو من شمال المحافظة أو جنوبها.
المستشفى ينقصه العدد الكافي من الكراسي أمام كل عيادة ليجـلس عليها المرضى والمراجعون في انتظار وقت دخولهم على الطبيب مما يجعـلك وخاصة في موسم الصيف تصاب بالدهشة والذهول عند مشاهدتك لـعشرات الناس يتكدسون أمام كل عيادة وهم واقفون ولفترات طويلة مما يجعل البعض منهم يقفل راجعا إلى منزله مفضلا الراحة الجسدية والصبر على البلاء في ظل هذا الوضع.
ويلاحظ كذلك تدني مستوى النظافة داخل وخارج المستشفى إلى درجة لم يشهدها من قبل ولا أكون مبالغا إذا قلت منذ افتتاحه.
وأخلص إلى توصية للمعنيين بتوزيع استبانة على المراجعين على مدى أسبوع ومن ثم جمعها وتحليل محتواها لتتضح حقيقة واقع الخدمة ويجعل جهود الكوادر الطبية وجهود التدريب على المحك.



منصور بن عساف الشهري ـ النماص
بواسطة : بدون صورة
 0  0  3106