×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

أول صيام للطفل

التحرير
بواسطة : التحرير
image
مجموعة من الأسئلة والأجوبة حول صيام الطفل لأول مرة جمعناها لكم في هذا الموضوع ، نتمنى لكم الفائدة دائماً في موقع كتاكيت:

* كيف تبدأ تجربة الصيام قبل سن البلوغ؟
تبدأ تجربة الصيام قبل سن البلوغ بتدريب الطفل على الصيام في سن مبكرة تدريجياً كأن يقوم الطفل وهو في سن الخامسة أو السادسة ويبدأ بصيام ثلث اليوم ثم نصفه ثم اليوم كاملاً.

* ما الدور الذي تقوم به العائلة لتعويد طفلها على الصيام؟
للعائلة دور عظيم في تعويد الطفل على الصيام في سن مبكرة وأهم دور تقوم به العائلة:
1 وقبل كل شيء القدوة والأسوة الحسنة فإن كان الأبوان يحبان هذا الشهر ويصومانه طاعة وايماناً واحتساباً وليس عادة فإن الأبناء يقتدون بهم.
2 التشجيع المستمر للأطفال والثناء عليهم أمام الأقارب والأصدقاء.
3 الحرص على وجبة السحور مما يعين الطفل على الصيام وعدم الشعور بالجوع وعلى الوالد والوالدة التذكير بفضل السحور حيث حث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تسحروا فإن في السحور بركة رواه البخاري ومسلم,, ففي وجبة السحور عبادة وطاعة لله لأنه من أطاع الرسول فقد أطاع الله.
4 الدعاء المستمر للأبناء وللذرية بالصلاح والفلاح في أمور الدين وأفضل الدعاء ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً

* هل يؤثر الصوم على صحة الطفل دون سن العاشرة وهل يؤثر ذلك على النمو الجسماني والعقلي لديه؟
الصوم بالتدريج المذكور أعلاه لا يؤثر على صحة الطفل بتاتاً مالم يكن الطفل يعاني من أمراض تمنعه من الصوم مثل مرض السكر أو هبوط السكر أو الأنيمياء والطفل إذا تناول السحور وما يكفيه من السوائل كان الصوم عليه سهلاً وبدون أن يؤثر على صحته العامة أو نموه الجسماني أو العقلي.

* ما الطرق المتبعة لترغيب الطفل بالصيام وتدريجه في الصيام والامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة؟
إن الطفل في سن الطفولة الأولى من 5 10 سنوات لا يحتاج إلى الترغيب في الصوم أو غيره من العبادات أو الطاعات فهو بطبيعته يكون في قمة الطاعة إذا وجه ممن حوله على الخير والطاعة والصلاح فهو بطبيعته يميل للتقليد وعلى رب الأسرة تشجيعه والثناء عليه في هذا الركن من أركان الاسلام وعلى الأبوين شرح ثواب الصيام وأنه فريضة وأنه سبب لدخوله الجنة, وأيضاً شرح مافي الجنة من نعيم وإياك أن تقولي لابنك إنك صغير وأخاف أن يؤثر الصيام عليك فستمر السنون ويكبر الطفل وهو يعتقد أنه مازال صغيراً ويخشى أن يستثقل الصيام أو يمتنع عنه بالكلية.
وإذا أحس الطفل بعدم القدرة على إكمال ما يجب صومه كنصف اليوم واليوم كله فعلى الأم أن تشغله ببعض الألعاب المفيدة أو تكلفة بعمل بعض الأشياء التي يحبها وتشاركه فيها إلى أن يمر الوقت المطلوب. فقد كانت الصحابيات الجليلات يفعلن ذلك مع أطفالهن.


بواسطة : كتاكيت
بواسطة : التحرير
 0  0  2492