×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

لازم التقوى وأبشر بالخير

بدون صورة
بواسطة : بدون صورة
إذا أيقنا أن الزمان لا يثبت على حال،كما قال سبحانه (وتلك الأيام نداولها بين الناس).
فحينا يكون الفقر وحينا يكون الغنى ،وحينا العز وآخر الذل،وحينا الفرح وآخر الحزن والترح و.. و ..و
فكيف تكون السلامة والعافية مع هذه الأحوال والتقلبات وهل هناك أصل يمكن أن نتمسك به في كل حال ونعض عليه وبالنواجذ
نعم إنه التقوى

فإنها زينة للغني ومفتاح الصبر للفقير،و متمة النعمة على المتعافي ،وتجمل المبتلى0
من تجلبب بها وتغلغلت فيه كان عنده سواء إن نزل به الزمان أو صعد،جاع أو شبع ،اكتسى أو كان عاريا ،كل هذه الأشياء تزول ، وتتغير ،ولكن الثابت هو التقوى لمن وفق لها ،فهي أصل السلامة والعافية .
مسكين من غرته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنه لا يلبث أن تتركه خاسرا
ولاشك أن من أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعد الذنب ،فإن العقوبة تتأخر والعاقل من تلمّح العواقب
أخي الحبيب
هل لازمت التقوى أو استشعرتها وأنت تقلب نظرك بين القنوات وفي الأسواق ،وهل استشعرتها وأنت تؤدي عملك ،أو تكتب موضوعا أو تسافر إلى الخارج
ولك أن تعلم أن في ملازمة التقوى مرارات من فقد المشتهيات ،غير أنها كالحمية تعقب صحة ،والتخليط ربما جلب موت الفجأة
فلازم -أخي الحبيب - التقوى في كل حال فستجد السعة مع الضيق والعافية مع المرض ،وستجد السعاة الحقيقية
اللهم اجعلنا من عبادك المتقين.
بواسطة : بدون صورة
 0  0  2937