صوره من تنومة منعاء قرية ال سياره
راقت لي هذه القصيدة للشاعر الكبير عبدالله الطنيني فأحببت ان يترافقا الجمال سوياً
يالله انـي طالبـك تغـفـر لـنـا يــوم الحـسـاب=كـــل نـفــسٍ حيـنـهـا مـرهـونـة بحـسـابـهـا
إن توفقـنـا عـلـى نـهـج الرسـالـة والكـتـاب=أُمّـــةٍ حـــن خـيــر أمّــــة تـفـتـخـر بكـتـابـهـا
واهدنـي خيـر المعـانـي لا نـقـول الاّ صــواب=مــن عـلـومٍ كــل عـاقـل قبلـنـا وصّــى بـهــا
ياسلام الله على شيبانكم وعلـى الشبـاب=يـارجــال مـــا يـفــوت الغـانـمـيـن اشـبـابـهـا
عدّما تنشي مزون الغيث في عُفْر السحاب=والـبـروق اتلامـعـت والـرعـد هــزّ اسحـابـهـا
في قنا يحلى القصيد وينتشي حلو الخطاب=والــــدراج الـعـالـيـة مــرصـــودةٍ لاصـحـابـهــا
في قنا مرسى الشهامة والتصدّي للصعاب=فـي قنـا نـور الخصـال الطيـبـة يُـسْـرى بـهـا
في قنا الجيرة كريمـة يآمـن الضاعـن وطـاب=فـــي ديـــارٍ يجـمـلـون اسـلافـهـا واعقـابـهـا
جاتـنـا دعـــوة كـريــمٍ فانـتـشـرف بـالـجـواب=والمـراجـل فـــي حـمـاكـم يـفـتـرح طـلاّبـهـا
عند شيخٍ له مكانَة في البعاد وْ في القـراب=عادة الصعدي جمايـل والشيـم يسعـى بهـا
نحمل الورد المعطّر في الذهاب وفي الإيـاب=بـاقـة مـنـا لـكــم يـاهــل الـشـيـم واربـابـهـا
للمدينـة والدوايـر والمشايـخ فـي الحـسـاب=يبـلـغ القـاصـي ولـدنـى والـربـى وشعـابـهـا
من سراة الحجر من عالـي ذراهـا والهضـاب=مـن بنـي شهـر القبيلـة عـدّ نبـت اعشابهـا
مـن ربـى منعـا تجـلّـى للقصـايـد كــل بــاب=والقوافـي سارعـت حيـن انفتـح لــي بابـهـا
واقبلت في هودج المختال في ظَهر الركـاب=تسـلـك الــدرب الجمـيـل وترسـمـه لركابـهـا
مـا لشعـري عـن ملاقـاة المياميـن احتجـاب=والغنـيـمـة سـاعــة اللـقـيـا وربـــي جـابـهــا
جاد شعري يوم لاح الجود فـي قـاع الرحـاب=لاح فـي عُتْـم السحـب طاروقـهـا وشهابـهـا
يوم شعر المدح لاهل المـدح يتعـدّى الرّتـاب=والردى واهـل الـردى ماهـي تعـدّى اعتابهـا
لـجـودي مايخـسـره تقـديـم زاد ولا شـــراب=لجـودي لـه ميـزة فـي النـاس يتحـلّـى بـهـا
والبحـور الزاخـرة بالـجـود شــقّ لـهـا عـبـاب=والـصـحـارى الـبـايــدة جــــوده زُرِع بـتـرابـهـا
لجـودي مثـل الجبـل متعلّـيٍ شانـه مـهـاب=يتّـجـه لاسـمـى المعـانـي قـاصـدٍ محـرابـهـا
مثـل وادي بيـش مدعـوم الروافـد والشعـاب=والـزهـوب عـلـى طريـقـه تـرتـوي باشرابـهـا
بئس من تمضي حياته عابرة مثـل السـراب=لـــم يـخـلّـد ذكـريــاتٍ طـيـبـة يـطــرى بــهــا
والبشـر مــن طـيـن لازب وآخرتـهـم للـتـراب=كلهـا الدنيـا تـروح وبخـت مــن يصـخـى بـهـا
والـف صلّـوا عَالنبـي المختاروآلـه والصـحـاب=الـــذي جـــا بـالـهـدايـة والـرسـالــة جـابـهــا
إن توفقـنـا عـلـى نـهـج الرسـالـة والكـتـاب=أُمّـــةٍ حـــن خـيــر أمّــــة تـفـتـخـر بكـتـابـهـا
واهدنـي خيـر المعـانـي لا نـقـول الاّ صــواب=مــن عـلـومٍ كــل عـاقـل قبلـنـا وصّــى بـهــا
ياسلام الله على شيبانكم وعلـى الشبـاب=يـارجــال مـــا يـفــوت الغـانـمـيـن اشـبـابـهـا
عدّما تنشي مزون الغيث في عُفْر السحاب=والـبـروق اتلامـعـت والـرعـد هــزّ اسحـابـهـا
في قنا يحلى القصيد وينتشي حلو الخطاب=والــــدراج الـعـالـيـة مــرصـــودةٍ لاصـحـابـهــا
في قنا مرسى الشهامة والتصدّي للصعاب=فـي قنـا نـور الخصـال الطيـبـة يُـسْـرى بـهـا
في قنا الجيرة كريمـة يآمـن الضاعـن وطـاب=فـــي ديـــارٍ يجـمـلـون اسـلافـهـا واعقـابـهـا
جاتـنـا دعـــوة كـريــمٍ فانـتـشـرف بـالـجـواب=والمـراجـل فـــي حـمـاكـم يـفـتـرح طـلاّبـهـا
عند شيخٍ له مكانَة في البعاد وْ في القـراب=عادة الصعدي جمايـل والشيـم يسعـى بهـا
نحمل الورد المعطّر في الذهاب وفي الإيـاب=بـاقـة مـنـا لـكــم يـاهــل الـشـيـم واربـابـهـا
للمدينـة والدوايـر والمشايـخ فـي الحـسـاب=يبـلـغ القـاصـي ولـدنـى والـربـى وشعـابـهـا
من سراة الحجر من عالـي ذراهـا والهضـاب=مـن بنـي شهـر القبيلـة عـدّ نبـت اعشابهـا
مـن ربـى منعـا تجـلّـى للقصـايـد كــل بــاب=والقوافـي سارعـت حيـن انفتـح لــي بابـهـا
واقبلت في هودج المختال في ظَهر الركـاب=تسـلـك الــدرب الجمـيـل وترسـمـه لركابـهـا
مـا لشعـري عـن ملاقـاة المياميـن احتجـاب=والغنـيـمـة سـاعــة اللـقـيـا وربـــي جـابـهــا
جاد شعري يوم لاح الجود فـي قـاع الرحـاب=لاح فـي عُتْـم السحـب طاروقـهـا وشهابـهـا
يوم شعر المدح لاهل المـدح يتعـدّى الرّتـاب=والردى واهـل الـردى ماهـي تعـدّى اعتابهـا
لـجـودي مايخـسـره تقـديـم زاد ولا شـــراب=لجـودي لـه ميـزة فـي النـاس يتحـلّـى بـهـا
والبحـور الزاخـرة بالـجـود شــقّ لـهـا عـبـاب=والـصـحـارى الـبـايــدة جــــوده زُرِع بـتـرابـهـا
لجـودي مثـل الجبـل متعلّـيٍ شانـه مـهـاب=يتّـجـه لاسـمـى المعـانـي قـاصـدٍ محـرابـهـا
مثـل وادي بيـش مدعـوم الروافـد والشعـاب=والـزهـوب عـلـى طريـقـه تـرتـوي باشرابـهـا
بئس من تمضي حياته عابرة مثـل السـراب=لـــم يـخـلّـد ذكـريــاتٍ طـيـبـة يـطــرى بــهــا
والبشـر مــن طـيـن لازب وآخرتـهـم للـتـراب=كلهـا الدنيـا تـروح وبخـت مــن يصـخـى بـهـا
والـف صلّـوا عَالنبـي المختاروآلـه والصـحـاب=الـــذي جـــا بـالـهـدايـة والـرسـالــة جـابـهــا